أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتّاب سئلوا لماذا يكتبون ،،
أجاب أحدهم
" ليجاور الأحياء الموتى " ،،
وأجاب آخر
" كي أسخر من المقابر " ،،
ورد ثالث" لكي
أضرب موعداً "،،
أين يمكنك إلا في
كتاب ، أن تضرب موعداً لامرأة سبق أن ابتكرتَ خديعة موتها ،،
مُصّرأ على إقحام جثتها
في موكب الأحياء ، رغم بؤس المعاشرة !!
أليس
في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها الأحياء ، وتترك الموتى يمشون
ويجيئون في شوارع حياتنا،، !,
عابر سرير ،،