قالت له : أحلم أن أفتح باب بيتك معك !
قال لها : أحلم أن أفتح باب بيتي فألقاكٍ
قالت له : أحتاج صوتك كي أرى .,
قال لها : أتوقف طويلاً عند عينيك .. أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك .,
قال لها : لم أحبك لأنكِ فاتنة، أحبك لأنك الوحيدة التي تستطيع التواجد في مكانين في ذات اللحظة أحدهما لا يهمني، والآخر ذاك النابض بكِ ، الناضب من غيرك ، " قلبي”.
قالت له : كـ(ضفائري) انشَطَرْتُ إلى امرأتين .. إن نَسيتـُكَ !! ذكَّرتنـِي الأخْرى !
قالت له : متى ستكرهني ؟
قال لها: إذا متِ قبلي !
قال لها : الا تلاحظين ان الكون ذكرا
قالت له : بل لاحظت ان الكينونة انثى
قالت له : ماذا تريد هدية في عيد العشاق ؟
قال لها : فقط اعتراف !
قال لها : ليتني ولي امرك !
قالت له : يكفي أنك ولي روحي !
قالت له : ماذا تشتهي ؟
قال لها : قدرا يجمعني بك !
قالت : إذا أنت انتحاري !
قالت له : ما القانون الذي تتمنى أن ألتزم به ؟
قال لها: قانون ، افعلي ولا حرج هو الذي يليق بك !! افعلي أي شيء.. ولا تلتفتي وراءك و إياك إياك أن تسألي أو تستأذني !
قالت له : عندما ارى من حولك .. اتعب!
قال لها: أنا لا ارى إلا أنت .. فأرتاح !
قال لها : إسمك الذي .. لا يُقرأ وإنما يُسمع كموسيقى تُعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد . كيف لي أن أقرأه بحياد ، وهو فصل من قصة مدهشه كتبتها الصدفة ، وكتبها قدرنا الذي تقاطع يوما ؟
قالت له : عشقتك ذات يوم في ضياعي..وفي عينيك أصفح عن زماني
قال لها : أريد أن أكتب عنك في العتمة. قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء ويلغيه، لأنك امرأة نبتت في دهاليزي السرية . لأنك امرأة امتلكتها بشرعية السرية .. لا بد أن أكتب عنك بعد أن أسدل كلّ الستائر، وأغلق نوافذ غرفتي.
قالت له : للظلام فضل على حبنا ، فلولاه لما عشقت ضوء حضورك في عتمتي.
قالت له : لستُ ثريه بمآ املك ثريه لأنك تملكني
قال لها : الكتابة إليك قاتله.. كحبك.., فقبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة !
قال لها : فى الواقع لم أكن أحب الفواكه.., ولا كان أمر التفاح يعنينى بالتحديد.., كُنت أحبك انت وما ذنبى إن جائنى حبك فى شكل خطيئة..,
قالت له : ما أجمل الذي حدث بيننا.., ما أجمل الذي لم يحدث.., ما أجمل الذي لن يحدث..,